شربت معي كأسا"....
وكان الليل في الهزع الأخير
لم أدر ما شربت.
وكم شربت ...
ولكني ألا حظ أن عينيها
تحولتا إلى شمسٍ ...
وفخذيها إلى نهري حرير....
شربت معي كأسا"..
فما عادت تحس برهبٍة.. أو رعشةٍ...
أو زمهرير..
لم أد رِِ كيف تشجعت.. وتجردت..
وتكومت... تحت الشراشف,
مثل عصفورٍ صغير..
2
شربت معي كأسا"...
ولم أعرف- أمام حضارة النهدين-
أيهما الأمير؟
كل الذي لاحظت أن حمامة ذهبية"
كانت تطير...
فوق السرير...
نذار قباني